القنفذ الصّغير

تأليف: زِمانيل | رسومات: فنيسه غوتييه | ترجمة: إياد برغوثي

يوزّع في تشرين الأوّل - تشرين الثّاني

يكون القنفذ سعيدًا عندما يجد تفاحة حمراء ويبدأ في أكلها ، لكن أصدقائه يريدون تذوقها أيضًا ، فماذا يفعل؟ قصة عن المشاركة وحول معنى تكوين صداقات مقابل خسارة الأشياء.

نشاط مع الأهل

نتحدث مع طفلنا حول السؤال في نهاية القصة: ماذا يربح وماذا يخسر إذا شارك التفاحة مع أصدقائه ، وإذا لم يشاركها؟ نحن نحاول الاستماع إلى طفلنا جيدًا ، وفهم الصعوبة التي ...

نشاط مع الأهل

نشاط في الصّفّ

ا يزال العديد من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات يواجهون صعوبة - مثل القنفذ الصغير - لمشاركة ألعابهم وأغراضهم الشخصية مع أطفال آخرين. كما تعلم ، ترتبط هذه ...

نشاط في الصّفّ

روابط نوصي بها

ثلاث خطوات لتذويت المشاركة لدى الطّفل

فيديو

الأهل الأعزّاء،
يجد القنفذ تفّاحة حمراء شهيّة، فيحتار: هل يأكلها لوحده ويُشبع جوعه، أم يتقاسمها مع أصدقائه ويخاطر بأن يبقى جائِعًا؟
يجد الطّفل الصّغير نفسه أحيانًا في موقفٍ كهذا: فهل يأكل الحلوى أو يلعب بالمكعّبات لوحده، أم يشارك أصدقاءه؟ لا شكّ في أنّ القدرة على المشاركة هي قدرة نمائية تتعلّق بسنّ الطّفل ودرجة نضوجه العاطفيّ والاجتماعيّ، لكنّ الطّفل يتعلّم أيضًا سلوكيّاتٍ اجتماعيّة، مثل المشاركة والمساعدة من محاكاتنا نحن الكبار.

نشاط مع الأهل

القنفذ يخطو، والأرنبة تقفز، والسّنجاب ينطّ، يمكننا أن نتبادل الأدوار مع طفلنا في تقليد وتخمين مشية الحيوانات في القصّة.
خَطْ- خطوة، قَفْ-قفزة، ماذا كان سيكتب المؤلّف لو التقى القنفذ بحلزون وبغراب؟
نتحادث مع طفلنا حول السّؤال في نهاية القصّة: ماذا يربح وماذا يخسر إذا شارك التّفاحة مع أصدقائه، وإذا لم يشاركها؟ نحاول أن نصغي لطفلنا جيّدًا، وأن نتفهّم صعوبته في هذه السّن بإشراك الآخرين بما لديه.
نتحادث عن لحظاتٍ نشارك فيها آخرين بما لدينا، مثل تقديم الطّعام للضّيوف، ومشاركة لعبة مع طفلٍ آخر. بماذا نشعر؟
يخطط القنفذ لتقسيم تفّاحته إلى قطعتين، ثمّ ثلاثة، ثمّ أربعة. يمكننا أن نلفت طفلنا إلى هذه المفاهيم الحسابيّة أثناء تحضير الطّعام معًا، وأثناء اللّعب بالمعجونة (الملتينة).
توفّر الجمل الحواريّة المتكرّرة فرصةً ممتازة لإشراك الطّفل في السّرد، إن قرأنا القصّة عدّة مرّات.
يمكننا أيضًا أن نمثّل القصّة باستخدام دمًى متوفّرة في البيت، أو تحضير دمى عصيّ بسيطة.
هذه مناسَبة لدعوة الجيران، أو الأصدقاء، أو الأقارب والاحتفاء بتناول وجبة مشتركة!
طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم ومن مؤسّسة غرنسبون.

المربّية العزيزة،

تتيح لنا هذه القصّة أن نتحادث مع الأطفال عن شعورهم حين "يضطرّون" إلى مشاركة الألعاب في أركان اللّعب المختلفة في الرّوضة، مثل ركن البناء، وعن أهميّة المشاركة في حياة الرّوضة، وعن أشكال المشاركة الّتي يمكن أن يقوم بها الأطفال في الرّوضة وفي البيت.

نتحادث

نتأمّل الغلاف معًا. ماذا نرى على الغلاف الأمامي؟ وماذا نرى على الغلاف الخلفي؟ هل يمكن أن نخمّن عمّا تتحدّث عنه القصّة؟
نتحادث عن قرار القنفذ أن يقدّم تفّاحته للآخرين (أن يشارك تفّاحته). لماذا فعل ذلك؟
تنتهي القصّة بسؤال موجّه للقرّاء. نطرح السّؤال على الأطفال ونصغي إلى إجاباتهم جيّدًا. من المهمّ ألّا نرفض أيّ إجابة.
نتحادث عن أوقاتٍ خلال اليوم نتشارك فيه أغراضًا وألعابًا، مثل: اللّعب في ركن البناء أو اللّعب التّمثيلي، اللّعب في السّاحة بالطّابة، أو التّشارك بطعامٍ وقت الفَطور، أو التّشارك بأغراضٍ مع الإخوة في البيت. لماذا مهمّ أن نتشارك؟ ماذا نشعر حين نشارك أصدقاءنا بالألعاب، وحين يرفض أصدقاؤنا مشاركتنا؟ هل هناك أشياء أخرى يُمكن أن نشاركها مع أصدقائنا أو مربّيتنا في الرّوضة؟

نستكشف

الأرنبة تقفز، والسّنجاب ينطّ، والفأر يثب. أيّ فعلٍ يدلّ على حركة الحيّة، أو العصفور مثلًا؟ يمكننا أن نمثّل هذه الحركات.
يخطّط القنفذ لتقسيم التّفاحّة إلى قطعتين، ثم ثلاث قطعٍ فأربع. يمكننا أن نتدرّب على هذه المفاهيم الحسابية حين نلعب بالمعجونة أو نأكل طعامنا.

The bunny loves carrots, the squirrel loves acorn, and the mouse loves cheese, and they all like apples. What other animals like to eat apples?

communicate

Children can break into small groups at breakfast and share foods brought from their homes.

We create

We play the game "Which animals am I?": We write different animal names on cards, and every child draws a card, and he has to imitate the animal's movement and voice to guess the rest.

We think of other animals that could be in the story. What would you say to the hedgehog? It's interesting to play her roles.

Enjoyable reading!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

اضغطوا هنا لقراءة المقال:

ثلاث خطوات لتذويت المشاركة لدى الطّفل