أعزّاءنا الأهل،

قد تكونون من العائلات الّتي تضمّ في بيوتها "سمسم" أو "بوبي" الخاصّ بها، وتعرفون كم يحبّ الأطفال الحيوانات الأليفة-على اختلاف أنواعها- ويتمتعون برعايتها.

تشير الأبحاث إلى أنّ رعاية الحيوانات الأليفة تعلّم الطّفل التّعاطف، والاهتمام بالآخرين، والرّفق بكائنات الطّبيعة. كذلك يجد العديد من الأطفال في رفقة هذه الحيوانات منفسًا لمشاعرهم؛ فنراهم يتّخذونها صديقًا يتحدّثون معه، ويبثّون له مشاعر الحبّ، والغضب، والحزن أحيانًا.

إنّ مراقبة سلوك الحيوانات الأليفة يساعد في كشف الطّفل بطريقة آمنة على أسرار الطّبيعة، مثل الفروق بين الذّكر والأنثى، وعمليّة التّكاثر، والموت. لا شكّ في أنّ خبرة فقدان حيوانٍ أليفٍ صعبةٌ على الأطفال، لكنّها خبرة تهيّؤهم للتّعامل مع الفقدان، وهو جزءٌ حتميّ من حياة الصّغار، كما الكبار.

هذه بعض الاقتراحات للحوار والنّشاط مع طفلكم بعد قراءة القصّة: