يحبّ الطّفل الحشرات، الكبيرة منها والصّغيرة، ذات الأرجل المتعدّدة والزّاحفة، وتلك الّتي تلمع بالعتمة، فيقرّر أن يكون أكبر جامعٍ للحشرات في العالم. لكنّ الحشرات لا تحبّ أن تعيش في قارورة، فماذا سيفعل؟ نصّ غنيّ بالمعلومات يلفتنا إلى أهميّة احترام ورعاية كائنات الطّبيعة.
قد نرغب بمرافقة طفلنا في جولة في حديقة البيت أو خارجه، نبحث عن حشراتٍ بين العشب، وعلى الشّجر، وتحت الحجر بطريقة آمنة لا تعرّضنا للخطر. من الممتع أن يتأمّل طفلنا ...
نشاط مع الأهلهذه قصّة عن الطّبيعة وعلاقتنا مع كائنتها الصّغيرة- الحشرات. لا شكّ في أنّك تلاحظين فضول الأطفال الكبير واهتمامهم بالحشرات، و"هيصتهم" حين يجدون إحداها في الصّف أو في ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
ينفعل نبيل حين يرى الحشرات المحنّطة في متحف الحياة البرّيّة، ويحلم طوال اللّيل بها، فيخرج في الصّباح لاصطيادها وحبسها في قناني وجرار. لكنّ هدوءًا غريبًا يسود الطّبيعة حول بيته ممّا يُقلق نبيل وجدّه، فيعمد نبيل إلى إطلاق سراحها لتعود إلى مكانها الصّحيح- الطّبيعة.
حدائقنا وبيوتنا مليئة بالحشرات المتنوّعة، ونحن نتعامل معها بطرقٍ مختلفة. بعضنا يخافها، فيهرب منها أو يقتلها، وبعضنا يتعامل معها على أنّها كائنات طبيعيّة تشاركنا هذا العالم ونعيش معها بسلام. يلفت الكتاب الطّفل إلى وجود هذه الكائنات في بيئته القريبة، ويدعوه إلى تفحصّها، وإلى التعّرف على دورها في المحافظة على دورة الحياة في الطّبيعة.
المعلّمة العزيزة،
تختلف ردود فعل الأطفال للحشرات اعتمادًا على شكلها ومدى أذيّتها للإنسان، ولكنّها تتأثّر كثيرًا بردود فعلنا نحن الكبار- مربّيات أو أهل. بعضنا يتعامل مع الحشرات على نحوٍ مسالم ومن منطلق أنّها مخلوقات تشاطرنا العيش في هذه الطّبيعة، وبعضنا يخاف من الحشرات، حتّى أصغرها، ويعمد إلى التّخلّص منها.
تلفت القصّة الطّفل إلى تأمّل هذه الكائنات الصّغيرة، والتّعلّم عنها، وأخذ زمام المبادرة في المحافظة على بيئتها الطّبيعيّة، لأنّ الخلل في بيئاتها الطّبيعيّة لا يؤثّر عليها فقط، وإنّما علينا نحن البشر أيضًا.
نتحادث
نستكشف
نتواصل
نطوّر لغتنا
نُبدع
قراءةً ممتعةً!
